أفصح المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة أن عددًا من المؤسسات الصينية تدرس جاريًا ضخ استثمارات حديثة في قطاع الصناعات الجلدية في مدينة الجلود بالروبيكي، حيث سوف تكون تلك الاستثمارات الانطلاقة الأولى لضخ استثمارات في ميدان إصدار المصنوعات الجلدية، من أجل مبالغة المقدار المضافة للجلود المنتجة في مدينة الروبيكى
أتى هذا أثناء الجولة التي أداها الوزير غداة اليوم في مدينة الجلود بالروبيكي، بمرافقة ممثلي عدد من المؤسسات الصينية المختصة في ميدان الجلود والمهتمة بضخ استثمارات حديثة بمنطقة الروبيكى، وبصفة خصوصا في ميدان السلع تامة الصنع، اصطحب الوزير أثناء الجولة المهندس مجدى غازى رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية والمهندس في مواجهة السعيد رئيس الجهاز التنفيذى للمشروعات الصناعية والتعدينية.
وصرح الوزير إن الصلات الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية ودولة الصين تشهد تطورًا عظيمًا أثناء الفترة الجارية، الشأن الذي ينعكس في رغبة الكثير من المؤسسات الصينية في ضخ استثمارتها بمكان البيع والشراء المصري، والتي كان آخر واحد منها إشعار علني مؤسسة مانكاي الصينية عن بدء تأسيس أضخم مدينة لتصنيع المنسوجات والملابس في جمهورية مصر العربية على منطقة 3.1 مليون متر مربع في مدينة السادات.
ولفت نصار حتّى عددا من كبريات المؤسسات الصينية أبدت رغبتها في الاقتصاد بالمرحلة الثالثة للمشروع بنظام المطور الصناعى، والمخصصة لإنتاج المصنوعات الجلدية، حيث من المستهدف معيشة ١٠ إلى ١٥ مصنعا لصناعة السلع الختامية حيث من المقرر بدء العملية الإنتاجية بتلك المصانع في أسرع وقت جائز، في أعقاب الانتهاء من البنية الأساسية والمرافق والإنشاءات، وهذا على منطقة تبلغ إلى ٤٠ ألف متر، لافتًا في ذلك الصدد إلى حرص السلطات المصرية على مبالغة المقدار المضافة لمنتجات الجلود، عن طريق الإتساع في عمليات صناعة السلع الختامية.
وذكر الوزير أن الشغل بمدينة الروبيكي سهل جاريًا بشكل كامل، حيث تم الانتهاء من الجولة الاولى، وهى الفترة الرئيسية للمشروع ، حيث تم توطين كامل عقارات تلك الفترة بواقع 341 وحدة، كما سوف يتم الانتهاء من تشغيل وحدات الجولة الاولى بالكامل خاتمة شهر شباط الجارى ، وهو ما يمثل صوب 90 % من إصدار مسار العيون.
وألحق نصار أن سير الإجراءات بالمرحلة الثانية من المدينة يشهد تقدمًا واضحًا، حيث تم الانتهاء من مختلَف إجراءات البنية الأساسية لمساحة 116 فدانا، حيث يجري هذه اللحظة تصميم شبكة الغاز الطبيعي لتلك الفترة، إضافة إلى أنه يتم الشغل على تسويق المساحات المتبقية من الفترة الثانية لمستثمرين أجانب في ميدان الصناعات المغذية بما في هذا التصنيع الكيماويات والصناعات الجلدية.
ونوه إلى أنه يجرى في الوقت الحاليّ معيشة عقارات إضافية لفهم العقارات التي أبدت رغبتها في الاستحواذ على وحدات، عوضا عن البدل من مساحة مسار العيون.