تعج شبكة الإنترنت بالمخاطر، التي تهدد خصوصية المستعمل وبياناته الشخصية الهامة.
حيث من الممكن تجنب تلك المخاطر وتصفح الشبكة بأمان باتخاذ الإجراءات الآتية:
١- إعطاء اليسير من المعلومات:
نحو التداول مع المعلومات الشخصية على شبكة الإنترنت، يلزم الاستثمار في البيانات وتقديم أدنى قدر منها نحو ملء نماذج الالتحاق وتقييد الوصول إلى الحساب المخصص في شبكات الاتصال الاجتماعي.
٢- مفردات مرور آمنة:
ينصح بتأسيس مفردات مرور قوية وآمنة، حيث ينبغي أن تتألف كلمة السر من 8 إشارات كحد أدنى، ويفضل أن تبلغ إلى 12 أو حتى أكثر، وأن تحوي على حروف عظيمة وصغيرة وإشارات خاصة وأرقام. ومن الهام أيضًا عدم استعمال كلمة السر ذاتها لأكثر من حساب.
ومن الممكن تدعيم مستوى الأمان بواسطة ما يعلم باسم “المصادقة ثنائية الأسباب”، حيث يتم الاستعلام في أعقاب إدخال كلمة السر عن كود ثان يتم إرساله في برقية SMS على طريق المثال.
٣- إرجاع التعيين مباشرة:
يتعين على ضحايا إستيلاء على المعلومات التيقن على أسرع ما يمكن من الحسابات، التي تم اختراقها، وتعيين مفردات مرور حديثة لها.
٤ – استظهار المعلومات:
للمحافظة على المعلومات الهامة والمعلومات الشخصية يتعين على المستهلك فعل نسخ احتياطي من تلك المعلومات على واسطة تخزين خارجي بعيدا عن الحاسب الآلي؛ نظرا لأنه قد يتعرض لخسارة تلك المعلومات بصرف النظر عن اتباع كل الإجراءات الاحترازية.
وفي الغالب تتضمن مراسلات “البريد المتطفل” (Spam) على مرفقات مصابة بعدوى مثل تروجان التكويد والحماية وبرامج الفدية.
وبمجرد النقر عليها تنتقل تلك البرمجيات الخبيثة إلى الحاسب الآلي لتقوم بتشفير الملفات وطلب المال بهدف فك التكويد والحماية مرة ثانية.
وبشكل عام ينصح المكتب الاتحادي لأمان تقنية البيانات باستعمال برامج مكافحة الفيروسات مع تجديد البرامج على نحو متواصل.
٥- اكتشاف مساعي التلاعب:
في الغالب تحدث عمليات التصيد الاحتيالي “Phishing” بواسطة البريد الإلكتروني؛ حيث يقوم الفرد المحتال بإرسال بريد إلكتروني كالوارد من المؤسسات والبنوك للاستحواز على معلومات الوصول الشخصية مثل رقم التعريف الشخصي “PIN” للخدمات البنكية عبر شبكة الإنترنت، وهذا بإعانة المرفقات أو الروابط المدرجة بالبريد.
وينصح معهد كارلسروهه للتقنية بالتحقق ليس حصرا من المرسل والموضوع ومرفقات البريد، ولكن أيضًا من عناوين الصفحات خلف الروابط قبل النقر عليها، وفي وضعية الشك ينبغي مهاتفة المرسل المزعوم للتحقق من البريد المرسل ومحتوياته والمرفقات.