شدد الدكتور نبيل البيش، عضو الجمعية الفلكية السورية أن عاصفة شمسية ضربت الأرض أثناء الساعات السابقة، مبينا أنها فتحت ثقبا في الغلاف الجوي العلوي الشمسى الناتج عن الانفجارات التي حدثت على سطحها.
وأكمل عضو الجمعية الفلكية السورية أن العواصف الشمسية عبارة عن ظاهرة طبيعية تتم نتيجة لـ اصطدام جسميات عالية الطاقة بالأرض، وتنطلق الجسيمات في صورة سحب جراء حالات فوران متفجرة على الشمس، مبينا أن موقع “سبيس وزر”أوضح أن تيار الهواء الشمسية بلغ إلى الميدان المغناطيسي للأرض.
ونوه حتّى الموقع شدد مشاهدة العاصفة في المساحة القطبية التي بالشمال، حيث تم بصيرة عواصف مغناطيسية أرضية مصغرة إشكالية (أورورا) ممزوجة بضوء القمر الساطع عندما تبلغ جزئيات العاصفة إليها، ومن الممكن لتلك الجزئيات الناتجة عن رياح العاصفة الشمسية أن تنطلق بشكل سريع تبلغ إلى عديدة ملايين من الأميال في الساعة صوب كوكبنا.
وصرح إن الأرض تحمي ذاتها من العواصف الشمسية باستعمال درع غير مرئي يُعرف باسم “الغلاف المغناطيسي”، موجها إلى أن أن ضرر هذه العواصف يتمثل في النفوذ على أقمار الصناعية والرادارات ومحطات الكهرباء وأجهزة الاتصالات.
ولفت إلى أنه استنادا لمؤسسة “بى بى سى” الإخبارية، فإن الكثير من تأثيرات اصطدام الجسيمات المشحونة بالمجال المغناطيسي للأرض تكون حميدة، مثل الأضواء القطبية، وتجعل العواصف الجيومغناطيسية، التي يشار إليها كثيرا ما بالعواصف الشمسية، تلك الأضواء التي بالشمال أو الجنوبية مرئية نحو خطوط العرض الأسفل، ومع ذلك فهي تشويش على التقنية على الأرض مثل أنظمة الاتصالات، بما في هذا الأنظمة التي تستخدمها الطائرات، والعلامات الملاحية للأقمار الصناعية، وشبكات طاقة الكهرباء.
يقال أن تقريرا للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم قد خلص في عام 2008 حتّى عاصفة مماثلة شديدة من الممكن أن تكون السبب في أضرار مبدئية تبلغ ثمنها إلى تريليوني دولار، وهذا جراء تعطيلها للاتصالات على الأرض وتسببها في بلبلةبشأن العالم. وعلى ذلك النحو تعمل الكثير من الوكالات بخصوص العالم في مسعى للوصول إلى إستيعاب أفضل للظروف المتغيرة بجوار كوكبنا، وهو ما يعلم إجمالا باسم الأحوال الجوية الفضائي.
ويرصد متخصصون بمركز التنبؤ بالطقس الفضائي، الموالي للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأمريكا، تلك النشاطات باستعمال معلومات توفرها شبكة من المجسات، بما في هذا مجسات الأقمار الصناعية، وايضا أدوات الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي التي ترصد الحقول المغناطيسية.