سحبت مئات العائلات المسلمة في بريطانيا، باتجاه 600 طفل من مدارسهم، احتجاجًا على دروس المثلية الجنسية والمساواة بين الجنسين التي يتم تقديمها للأطفال المسلمين.
وبحسب جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فإن مئات الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و11 سنة، أوقفتهم عائلاتهم عن الذهاب إلى مدرسة “باركفيلد” المجتمعية في “برمنجهام” احتجاجًا على برنامج تعليم الأطفال دروس بشأن أنماط الحياة للمثليين.
ويمثل الأطفال الذين تم سحبهم من المدرسة البريطانية صوب 80% من نسبة التلاميذ الموجودين، وهذا نتيجة لـ تقويض المدرسة لحقوق الأبوين وتروج بشدة للمثلية الجنسية.
وقد كان عائلات الأطفال قاموا بتظاهرات واحتجاجات عدة، إلا أن تم تجاهلهم الأمر الذي دفعهم لسحب أبنائهم من المدرسة.
ودعا عائلات الأطفال إلى مسيرات أسبوعية يومياً جمعة مقابل برنامج المدرسة، بما في هذا برنامج حضره 300 من الآباء والأطفال الشهر الماضى، مشيرين إلى أنهم يفضلون ترك المملكة المتحدة تعويضًا من السماح لأطفالهم بالاستمرار في الذهاب إلى مدرسة باركفيلد المجتمعية.
وانضم الأطفال إلى عائلاتهم في المسيرات الماضية وحمل بعضهم لافتات كتب عليها: “نعم التعليم لا التلقين”، في حين حمل طفل لافتة مكتوبة بخط اليد تقول: “دع الأطفال يكونون أطفالًا”.
مهم ذكره أن ذلك البرنامج تم إضافته إلى المدارس في عام 2014، ويشرح: “السن، الإعاقة، تحويل الجنس، الزواج والشراكة المدنية، الحمل أو الأمومة، العرق، الدين أو المعتقد، الجنس”، وتم تجريب البرنامج للمرة الأولى في المدرسة في عام 2014 وهو هذه اللحظة يدرس أيضًا في عشرات المدارس الأخرى في البلاد.