توقع تحريك مبيعات السيارات على نحو أضخم أثناء مار س الجاري

أفاد علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن واحد من العوامل الأساسية في وضعية الخمول التي يشهدها سوق المركبات في الوقت القائم يعاود كساد سوق المركبات المستعملة.

وذكر السبع أن شريحة من عملاء سوق المركبات الحديثة يعتمدون أساسا على بيع طرازاتهم القديمة في متاجر المستخدم، ومع خمول سوق المستهلك توقفت حركة الصرف، ما أثر على نحو غير مباشر على حركة مبيعاتالمركبات الحديثة.

وشدد أن 60% من مقدار مبيعات سوق المركبات الحديثة يعتمد على عمليات بيع المركبات المستعملة التي يجريها زبائن مكان البيع والشراء قبل شراء عربة “زيرو”.

وتوقع أن تتحرك مبيعات المركبات على نحو أضخم أثناء آذار القائم، وهذا على مرجعية العروض التي قدمها مجموعة من وكلاء الإشارات التجارية غير الأوروبية، مشيرًا إلى أنها تهدف في المقام الأول إلى التنافسية ومحاولة مجاراة قطاع المركباتالأوروبية.

ويواجه سوق المركبات تباطؤًا في حركة المبيعات منذ أشهر، نتيجة لـ نفور وابتعاد قطاع من المستهلكين عن الشراء وانتشار دعوات مقاطعة الشراء المعروفة بـ”خليها دفاع ومقاومة” لدفع الوكلاء والموزعين على تقليل هوامش المكاسب بزعم أنها مبالغ فيها.

وتزامنت الدعوات المطالبة بمقاطعة الشراء مع تنفيذ الشريحة الأخيرة من الخصومات الجمركية على المركبات ذات المنشأ