أصبحت قطة صغيرة وسمينى من المشاهير فى روسيا بين ليلة وضحاها ، وتنتشر صورها على الأقداح والتيشيرتات وتُغنى لها الأغانى، بل أصبحت رمزا لواحد من المشاريع الوطنية بالبلاد.
وذكرت جريدة “واشنطن بوست” الأمريكية ، بتقرير لها ، إن القطة موستيك أصبحت تميمة حظ ورمز إجمالي لأحد المشاريع السياسية الرئيسة للكرملين، وهو الكوبري الذى يربط بين الاتحاد الروسي وشبه جزيرة القرم التى ضمتها موسكو من أوكرانيا فى عام 2014.
ويمضى القط يومه بين إجراءات تشييد الكوبري ويتناول غذائه، وهو عبارة عن حاوية من الجمبرى المقشر يأكله واحد تلو الآخر، وفى العشية يستقر موستيك فى واحد من الأكواخ المفضلة يملك حيث تتواجد قبعات العمال وأكوام من أوراق الشغل المخصصة بالمؤسسة التى تضطلع بـ ممارسات التأسيس.
وتأتى شعبية موستيك، التى يعنى اسمها “الكوبري الصغير” من قصتها، فقد كانت قطة طائشة مقبلة من القرم تبناها عمال التشييد عندما بدأ الشغل فى الكوبري قبل أربعة سنوات، وتتناسب مع تأكيد الروس المواليين للرئيس فلاديمير بوتين بأن بلادهم قوية.
وظهر موستيك على شاشة التلفاز الرسمى وهو يرتدى قبعة برتقالية وسترة صغيرتين، وغزت صورته الاتحاد الروسي حتى أنها أصبحت تبدو على تظهر على تطبيق الرسائل المشفرة التليجرام.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة