تواصل مشكلات مؤسسة “فيسبوك” بالتفاقم، خاصة هذه المرتبطة بخصوصية المستعملين، وآخرها ظهور خلل أمني حديث يكشف الرسائل المخصصة بين الأفراد في تنفيذ “فيسبوك ماسنجر”.
وقالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية إن ثغرة أمنية في تنفيذ “فيسبوك ماسنجر” المخصص بالدردشة، تتيح للقراصنة “المخترقون الإلكترونيون” علم الأفراد الذين يراسلون كل مستعمل محدد.
ويحصل المخترقون على بيانات خاصة للمستخدمين عبر إرسال وصلة مقطع مرئي وهمي، يتم بعده الدخول للحساب الشخصي عندما ينقر على الوصلة، ليحصل “المخترق الإلكتروني” على أسماء الأفراد الذين يراسلون المستهلك عبر المراسلات.
ووفقا لخبراء أمن الإنترنيت، ينشط “الفيروس الخبيث” بفحص المعلومات من “صناديق الشات” التي تبدو لكل دردشة حديثة يقوم بها المستعمل، وبالتالي تجمع المعلومات عن الحوار الشخصية.
وقد كان المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربرغ، قد وضع مشاهدة حديثة “تركز على الخصوصية” لشركة الاتصال الاجتماعي.
وأفصح زوكربرغ مشاهدته في منشور على مدونة، يوم الأربعاء، عقب مرحلة عصيبة واصلت لعامين وشهدت فيها المؤسسة عددا من الفضائح المرتبطة بالخصوصية.