جناية بشعة هزت أرجاء محافظة الشرقية منذ عديدة ساعات وقبل أيام ضئيلة من قدوم شهر رمضان الكريم، حيث أقدمت سيدة في العقد الرابع من السن على قتل ولدها بعدة طعنات بالجسد نتيجة لـ رفضه مذاكرة دروسه وأنه كان دائم الشجار مع أختهالتوءم.
كان اللواء جرير مصطفى معاون الوزير مدير أمن الشرقية إستلم إشعارًا من اللواء محمد والى مدير شرطة البحث الجنائي بورود بلاغ من مأمور ترتيب شرطة الزقازيق بوصول “عبد الله.س.م” 14 عاما طالب بالصف الثالث الإعدادى مقيم هرية رزنة الموالية لدائرة الترتيب، جريح بعدة طعنات بالجسد لمستشفى الأحرار التعليمى ولفظ أنفاسه في أعقاب دقائق من وصوله على الفور.
وبانتقال الأجهزة الطموح يقاد من قبل الرائد أشرف ضيف رئيس مباحث الترتيب والقوة المساعدة له إلى موضع الواقعة تبين أن أمه تدعى “جميلة.م.ال” في العقد الرابع من عمرها خلف ارتكاب الجناية.
وبضبط المدعى عليها أقرت بارتكاب الواقعة، مضيفة أنها لم تقصد القضاء عليه ولكنها أرادت تأديبه لأنه كان دائم الشجار مع أخته التوءم ويرفض مذاكرة دروسه والانصياع لها، مشيرة إلى أنها وقت تعنيفه كانت تمسك بيدها ماكينة حادة “سكين” وفقدت أعصابها نتيجة لـ تعنت من وقع في حقه الجرم الأمر الذي اضطرها لطعنه بالجسد.
تم التحفظ على جُسمان المتوفى بمشرحة المصحة تحت فعل النيابة، وتحرر المحضر بالواقعة واتخذت مختلَف الممارسات القانونية حيالها، وجار على العرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.