بالرغم من اعتبار أمريكا لشركة هواوي مهددة للأمن القومي في أميركا، لكن هواوي تبقى أضخم مورد لمعدات الشبكات في العالم.
وفي الولايات المتحدة الامريكية وأستراليا ودولة اليابان ونيوزيلندا، لا يُسمح لمقدمي الخدمات اللاسلكية باستعمال أدوات هواوي لتأسيس شبكات 5G المخصصة بهم، نتيجة لـ الرهاب من اضطرار المؤسسة إلى جمع البيانات الاستخباراتية أو التجسس نيابة عن السلطات الصينية الشيوعية إذا إلتماس منها هذا.
ونظرًا لقيام 40٪ من اجمالي الناتج الإقليمي الدولي بدفع مؤسسات النقل التي تستخدم أدوات الشبكات من هواوي للجيل الأتي من التوصيل اللاسلكي، فإن المؤسسة تنفق مبالغ عظيمة على البحث والتطوير (R&D)، ووفقًا لـ”Bloomberg”، أنفقت هواوي مِقدار 15.3 مليار دولار على الأبحاث في العام الزمن الفائت، أي تضاؤل المبلغ الذي أنفقته قبل خمس سنين، مثلما زادت ميزانية أبحاث هواوي بنسبة 149٪ عن عام 2014.
وفي الواقع، كانت مؤسسة هواوي رابع أضخم مؤسسة من حيث البحث والتطوير في العام الزمن الفائت، متخلفة عن مؤسسة أمازون بـ 28.8 مليار دولار، وشركة جوجل بـ21.4 مليار دولار وسامسونج بـ 16.7 مليار دولار، واحتلت أبل المرتبة السابعة في القائمة في أعقاب إنفاقها 14.2 مليار دولار في عام 2018.
وتقدمت مؤسسة هواوي عن غريمتها أبل، نتيجة لـ سعيها حتّى تكون أضخم مصنع للهواتف الفطنة في العالم بحلول العام القادم، حيث أن الابتكارات تنتج تكنولوجيات حديثة تصدرها للعالم.
وقامت المؤسسة ببعض الابتكارات التي نسختها مؤسسات التليفونات المحمولة الأخرى، على طريق المثال، كان Huawei P20 Pro أول تليفون يستعمل تجهيز الكاميرا الثلاثية وهو ما قلته نوكيا في تليفونها Nokia 9 PureView بكاميرات خماسية، وحمل Mate 20 Pro أفضلية ضد الشحن اللاسلكي التي سمحت للهاتف يمكن استعمالها مثل مخدة شحن لاسلكية وهو ما نسخته سامسونج في Galaxy S10.