في وجود المشاحنة المتنامي بين أمريكا وإيران، بعد إشعار علني الحرس الثوري الإيراني ممنهجة إرهابية وتحريك واشنطن حاملات طائرات وقاذفات صواريخ للخليج، وتهديد إيران بتدمير هذه السفن واستهداف المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، ارتفعت المخاوف من نشوب حرب بين الدولتين، خاصة أن تعرضت 4 سفن البارحة منها سعودية وإماراتية للتخريب.
الحرب الدولية الثالثة
الكثير من الصحف سلطت الضوء على هذه المخاوف، بينما شدد الكثير منها أن نشوب حربا بين طهران من ناحية وواشنطن وحلفائها من ناحية أخرى، أصبح بعد وقت قريب، مبينة أن الحرب الدولية الثالثة من الممكن أن تكون اقتربت، وهذا بعدما أسرعت بعض الدول للتعبير عن قلقها ومنها بريطانيا، التي نصحت من مخاطر أن تسبب النكبة صراعا بين أمريكا وإيران.
حرب قريبة
شبكة “سي بي إس” الأمريكية أوضحت، أنه في أعقاب تعرض ناقلتي بترول بحريتين تابعتين للمملكة السعودية لهجوم يشتبه في تورط إيران فيه، ازدادت المخاوف بخصوص نشوب حرب بين أمريكا والجمهورية الاسلامية، مبينة أن الحادث أظهر نطاق الاضطراب القوي في المساحة.
مكان البيع والشراء الاستثمارية
التوترات السياسية، انعكست بطبيعتها على مكان البيع والشراء الاستثمارية، فزاد سعر البترول صبيحة اليوم، حال تأثره بالانقضاض على ناقلتين سعوديتين قبالة ساحل الامارات العربية المتحدة البارحة يوم الاحد، وأفادت جريدة “جاراديان” البريطانية، أنه ربما أن تشهد المرحلة القادمة ارتفاعا كبيرا في أسعار البترول، مبينة أن طهران تحاول لإحداث توترات بمجال البترول بهدف رفع أثمانه، الأمر الذي يسمح لها ببيعه بقيمة أدنى في السوق الموازية.
تعزيزات إضافية
مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أوضحت أن هناك حرب بالوكالة بين إيران وأمريكا، مشيرة إلى عديدة سيناريوهات مرتقبة منها استهداف المدنيين والجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، لتؤكد على مطالبة القنصلية الأمريكية عند بغداد البارحة لمواطنيها بعدم السفر للعراق خوفا من استهدافهم.
إدارة اللعبة
جريدة “نيويورك تايمز” صرحت إن من يدير اللعبة مع إيران هو مستشاره للأمن القومي جون بولتون، مشيرة إلى إفادات سابقة لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، بأن من يوجه ترامب بخصوص إيران هو بولتون، مبينة أن هناك اتفاقيات بين بولتون والحكومة الإسرائيلية تفيد بالدفع لازدياد المشاحنة في المساحة للتغاضي عن عملية تجارية القرن التي سوف يتم الإشعار العلني عنها في رمضان.