أثناء اجتماع زراعي سأل واحد من الصحفيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن منع هواوي Huawei وقدم ترامب توضيحًا غامضًا ومتناقضًا بخصوص المنع في 41 دقيقة.
وتحدث ترامب إن هواوي Huawei شيء خطير جدا من إتجاه نظر أمنية ومن إتجاه نظر عسكرية، لهذا من الجائز أن يتم إدراج هواوي Huawei في نوع من العمليات التجارية التجارية.
وذكر ترامب أنه يتخيل أن هواوي Huawei قد يتم تضمينها في عملية تجارية ما، ولكنها عملية تجارية تجارية.
ويعتقد أن الرئيس الأمريكي يرغب في عقد عملية تجارية مع هواوي كما تم مع مؤسسة ZTE والتي كان من المفترض أن تعاقب نتيجة لـ وجود دلائل فعلية على كسر المنع التجاري مع إيران وتمنع من مزاولة الأفعال التجارية مع الولايات المتحدة الامريكية لفترة 7 سنين، إلا أن ZTE وأميركا توصلا إلى اتفاق تكفل عقوبات مالية كبيرة جدا والامتثال لطلبات الولايات المتحدة الامريكية لتعديل المديرين التنفيذيين داخل ZTE.
وفي الواقع فإن المنع الأمريكي لشركة هواوي Huawei يضر بالعديد من جوانب التليفونات المحمولة وصناعات التقنية وأهمها الأمريكية، في حين يضيف إلى الضغوط على الصين لتشكيل عملية تجارية تجارية حديثة.
في الأسبوع الزمن الفائت، أصدرت السلطات الأمريكية منعًا كامِلًا على مؤسسة هواوي Huawei من الشغل مع المؤسسات الأمريكية، الأمر الذي أجبر جوجل على إلغاء ترخيص هواوي Huawei لمدة، لمنع استعمال خدمات Google Play على الأندرويد وحظره من برنامج Android Q beta، وخطت مؤسسات كوالكوم وARM وSD Association نفس الخطوات.
ونفذت الإدارة الأمريكية المنع نتيجة لـ خوض الولايات المتحدة الامريكية ودولة الصين حربًا تجارية متواصلة منذ أن بدأت إدارة ترامب في مبالغة الضرائب الجمركية على الواردات الصينية إلى أميركا ودولة الصين.
ورسميًا كان الداعِي في منع مؤسسة هواوي هو أن أجهزة المؤسسة تعرض أميركا لخطر التجسس وأن الأفراد الذين يستخدمون أجهزة هواوي Huawei على نحو متواصل يضيف إلى فرصة تعرضهم لأخطار الوعيد، وبالرغم من هذا لم تقوم برفع إدارة ترامب دعوى قضائية.