قال الدكتور فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، إن أزمة تراكم إصدارات قطاعات الوزارة داخل المخازن أزمة لم تكن جديدة، إلا أنها تحتاج لفكر وخطة، لتوصيلها إلى القارئ والمواطن البسيط.
وأضاف فاروق حسني في تصريحاته لـ”الدستور” أنه عقب توليه حقيبة الثقافة منذ عدة سنوات مضت، كانت تلك الأزمة متواجدة لكنه، عمل على حلها والتخلص منها بوصول الكتاب للمواطن.
وتابع، أنه على الوزير الحالي حلمي النمنم، تكليف رؤساء القطاعات التي تصدر بها أعمال إبداعية مختلفة وتحجزها في المخازن بتجميع هذه الكتب على شكل مجموعات، وتكون كل مجموعة بها ما يقرب “من 20 كتاباً مثلاً”، وتعرض في المعارض المختلفة لوزارة الثقافة، وكذلك معرض القاهرة ويكون ذلك بأسعار رمزية، حيث تكون المجموعة بـ5 جنيهات، وبهذه الطريقة يتم توصيل الكتاب إلى المواطن، ويعيد ذلك على الوزارة بفائدة مادية، بدلا من إهدارها.
يذكر أن قطاعات وزارة الثقافة المسئولة عن نشر أعمال إبداعية مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة، والهيئة العامة للكتاب، والمجلس الأعلى، والمركز القومي للترجمة، وغيرها من القطاعات التي تصدر أعمال إبداعية، تعاني من تكدس الكتب داخل المخازن وعدم قدرتها على توصيلها إلى المواطن، وكان النمنم في اجتماعه الخير برؤساء القطاعات أوصى بعرض الكتب في المعارض، دون وضع خطة محددة لهم أو برنامج زمني لتوصيل الكتب إلى المواطن.