ما هو دور النظام الغذائي في حب الشباب؟

كيف يتطور حب الشباب؟

هناك أشكال مختلفة من حب الشباب بالإضافة إلى طرق علاجية مختلفة. يقال أن العوامل المختلفة يمكن أن تلعب دورًا في تطور حب الشباب. في نشاط الغدد الزهم، التقرن، الأسباب الجرثومية أو التفاعلات الالتهابية مع العمليات المناعية يمكن أن تلعب دورا هنا. يمكن للبكتيريا أيضًا أن تعزز البثور لأنها تتكاثر جيدًا مع الزهم على الجلد ويمكن أن تعزز الالتهاب في الغدد المسدودة.

أيضًا قد تساهم العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية في تطور حب الشباب، يبدو أن الأندروجينات أي الهرمونات الجنسية الذكرية مثل التستوستيرون ، لها تأثير كبير على تطور حب الشباب ، لأنها تؤثر على حجم وإنتاج الزهم. مادة القرن الزائدة يمكن أن تسد القنوات الدهنية وتسبب الرؤوس السوداء ، من بين أمور أخرى.

ما هو دور النظام الغذائي في حب الشباب؟

يمكن أن يؤثر النظام الغذائي الغني بالمغذيات على مظهر الجلد ، لكن البيانات المتعلقة بالعلاقة المباشرة بين الأطعمة الفردية وحب الشباب ليست واضحة بعد. يبدو أن بعض الناس أكثر حساسية من غيرهم.

لا يمكن اعتبار السكر بحد ذاته سببًا لحب الشباب. النظام الغذائي ككل له تأثير أكبر على صحتنا من أي عنصر غذائي واحد. مزيد من الدراسات ضرورية فيما يتعلق بتأثير الجهاز الهضمي والأنسولين.

فيتامين د ليس علاجًا سحريًا لحب الشباب ، ولكن يبدو أن الإمدادات الكافية يمكن أن يكون لها آثار إيجابية على مرضى حب الشباب.

بشكل عام ، لا يزال دور النظام الغذائي في علاج حب الشباب محل نقاش إلى حد ما. فيما يتعلق بالحليب ، هناك مؤشرات على أن الأشخاص يمكن أن يتفاعلوا بشكل فردي مع منتجات الألبان ذات الجلد المتدهور. بالنسبة لأطعمة مثل السكر ، مع ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم ، فإن البيانات ليست واضحة بعد. يمكن أن يكون لأحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية تأثير إيجابي على الأشكال الالتهابية لحب الشباب. نظرًا لأنه يمكن أيضًا التوصية بزيادة تناول أوميغا 3 للجميع من أجل الصحة العامة ، فإن الأمر يستحق التجربة. يمكن أن يكون لفيتامين D3 وأوميغا 3 تأثير إيجابي على بشرة بعض الأشخاص – لكنهما ليسا من العوامل المضادة لحب الشباب.