التوتر والقلق من الأمور المدمرة للصحة العقلية، والتي قد تسبب العديد من الأمراض العقلية والجسدية.
يستسلم كثير من الناس لضغوط الحياة ويصبحون أكثر عرضة للقلق والتوتر. القلق والتوتر هو شعور بعدم الارتياح جاء نتيجة تجربة عاطفية غير سارة ، أو عندما تتلقى وعاءً مزعجًا يجعلك في حالة ترقب مستمر، أو تشغل عقلك.
أعراض التوتر والقلق:
- عدم القدرة على التركيز.
- الشعور المستمر بالصداع.
- الشعور بالخوف من المواقف الاجتماعية.
- عدم القدرة على النوم والأرق.
- العصبية الزائدة.
- خوف غير مبرر.
- التعرض لاضطرابات معوية مختلفة مثل آلام المعدة.
- مشاكل في التنفس .
- معدل ضربات القلب السريع
- الشعور بالدوار.
- زيادة التعب والإرهاق
- لديك شعور بالموت الوشيك أو بنهاية حياتك.
في هذا المقال نقدم لك مجموعة من النصائح وطرق علاج القلق والتوتر.
1. ممارسة الرياضة:
من أكثر العادات الصحية فائدة للجسم ، ولكن أيضًا للعقل ، فهي تساعد في تقليل الاكتئاب والقلق ، جرب ممارسة أي نوع من الرياضات بانتظام وستشعر بالفرق.
2. تنفس بعمق:
من أسهل الطرق لمحاربة القلق في أي وقت وفي أي مكان ، فقط خذ نفسًا عميقًا من خلال الأنف وأخرجه من الفم ببطء وهدوء أثناء محاولة الاسترخاء والتحكم في الأعصاب.
3. تناول الإفطار:
احرص على تناول وجبة الإفطار لأنها تعتبر أهم وجبة في اليوم لأنها تساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة، حيث تبين أن من لا يتناول وجبة الإفطار هم أكثر قلقًا من أولئك الذين يفعلون ذلك.
4. التفكير بإيجابية:
إذا كنت تعاني من نوبة من القلق، يجب أن تتوقف عن التفكير الزائد لأنه لن يساعدك بل سيجعلك أسوأ فقط ، فحاول التفكير بشكل إيجابي.
5. أوميغا 3 تحارب الإجهاد:
أوميغا 3 هي واحدة من أكثر العناصر الغذائية المفيدة لصحتك. له فوائد عديدة مثل حماية القلب من الأمراض، كما أنه يقي من الاكتئاب والتوتر.
6. اشرب الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول التي تمنحك العديد من الفوائد الصحية ، بما في ذلك تقليل التوتر والقلق عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.
7. الدعم الاجتماعي بالجلوس مع العائلة والأقارب:
يساعدك الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة على تجاوز الأوقات الصعبة.
تشير الدراسات إلى أن قضاء الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في إفراز الأوكسيتوسين ، وهو مسكن طبيعي للألم والتوتر.
8. الضحك والابتسام:
يساعد الضحك على زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم والأعضاء وتحسين نظام المناعة والمزاج ، مما يساعد بدوره على استرخاء العضلات وتخفيف التوتر.