نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة 
أثارت تغريدة جدلاً واسعاً ولفتت الانتباه تجاه أحد الباحثين في شؤون الزلازل الدولية، فرانك هوجبيتز ، الذي غرد قبل حوالي 3 أيام بأن 7.5 درجة مئوية ستحدث في تركيا والأردن وجنوب وسط سوريا ولبنان، والتي انتشرت على نطاق واسع خلال ساعات من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي بعدما شهدت بالفعل زلازل مدمرة في هذه المناطق.
باحث هولندي خبير في شؤون الزلازل يعمل في مركز “ssgeos” الذي له موقع كامل على الإنترنت للتنبؤ بالزلازل والبراكين، على مدار الساعات القليلة الماضية، أنشأ مجموعة مخصصة عبر Telegram ، يكتب فيها إحداثيات الزلازل والبراكين بعد وقوع الزلزال،
وقال المركز في تصريحات صحفية اليوم إنه من المرجح أن تستمر الهزات الارتدادية في المنطقة بقوة تتراوح بين 4 و5 درجات ومن المرجح أن تزداد في الساعات القليلة المقبلة.
وربط الكثيرون بين مركز التنبؤ والباحثين الهولنديين بتنبؤات ورصد الزلازل التي ترصدها منظمة اليونسكو الدولية، وأعلن في بيان صحفي في نهاية عام 2022 تضمن الاستعدادات لخطر هجوم “تسونامي” جديد على بعض المدن الساحلية في البحر الأبيض المتوسط ، بما في ذلك اسطنبول ومرسيليا والإسكندرية ومدن أخرى.
وتوقع بيان اليونسكو حدوث موجات تسونامي في اسطنبول ومرسيليا والإسكندرية، مضيفًا أن شواطئ المدن معرضة لخطر تسونامي قد يصل إلى أكثر من متر خلال العقود الثلاثة المقبلة.
وقال رئيس مرصد الزلازل في تركيا، إن الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا ينذر بخطر تسونامي في المحافظات الساحلية، مؤكدًا أن تركيا أخطرت 14 دولة بذلك، وأوضح في تصريحات له منذ قليل، أن الزلزال المدمر الذي ضرب اليوم كهرمان مرعش، هو الأعنف والأكبر منذ زلزال بحر مرمرة في عام 1999.
من جهته، نفي الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، احتمالية حدوث أمواج تسونامي خصيصًا، وأن الزلزال لم يكن مصدره البحر، مضيفًا أنه بالفعل كان هناك إنذار أولي بإمكانية حدوث أمواج تسونامي ولكن سرعان ما تم التأكيد على أنه من غير المتوقع حدوث أمواج تسونامي لاحقه، وتم إلغاء الإنذار الذي كان قد خرج مع أول وقوع الزلزال.
