كتبت // سماح رضا
بلغت نسبة التراجع من 20 إلى 40 قرشًا، ووصل سعر البيع بالسوق السوداء بين 10.45 للشراء، و10.70 للبيع.
جاء ذلك نتيجة تدبير احتياجات المستوردين من العملة الأجنبية قبل حلول شهر رمضان، وتراجع عمليات الاستيراد.
كذلك أثر قرار البنك المركزي بارتفاع حجم الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية لـ 17.520 مليار دولار، للحفاظ على استقرار سعر الصرف بالسوق المحلية.
ويتم حاليًا إعداد قانون جديد للبنك المركزي، يتضمن تغليظ العقوبات على المضاربين بالدولار. وتشمل هذه العقوبات الأشخاص الطبيعيين. وتصل عقوبات هذا القانون إلى الحبس وسحب التراخيص لمكاتب الصرافة.
كما يستمر البنك المركزي في متابعة سوق الصرف وتنفيذ حملات التفتيش على السوق المحلية، بعد أن اقترب الدولار في السوق السوداء خلال الأسابيع الماضية من 12 جنيه.