كتبت // سماح رضا
عقدت جلسات تمهيدية في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين دون ان يتم التوصل الى اتفاق على تسوية من اجل اقفال هذه القضية التي تصدرت العناوين في اب/اغسطس الماضي بعدما قرر مورينيو استبعاد كارنيرو، المولودة في جبل طارق من اب اسباني وام انكليزية، مع المعالج الفيزيائي جون فيرن عن جميع المباريات والتمارين بسبب ما حصل في المرحلة الافتتاحية ضد سوانسي سيتي (2-2) عندما دخلت الى ارضية الملعب من اجل معالجة البلجيكي ادين هازار.
وكان تشلسي يلعب حينها بعشرة افراد بعد طرد حارسه البلجيكي تيبو كورتوا، وبدخول كارنيرو وفيرن الى ارضية الملعب خلال الوقت بدل الضائع من اللقاء اصبح النادي اللندني بتسعة لاعبين في وقت كان يحاول خطف هدف الفوز على ارضه وبين جماهيره.
وهذا التدخل من كارنيرو لم يعجب مورينيو على الاطلاق، وهو عوضا عن انتقاد الحكم لطرده كورتوا ركز في المؤتمر الصحافي بعد المباراة على ما قامت به الطبيبة التي وصلت الى تشلسي عام 2009 وعينت في 2011 من قبل سلف مورينيو مواطنه اندري فياش-بواش للعمل مع الفريق الاول.
وقال مورينيو في المؤتمر الصحافي: “لم اكن سعيدا على الاطلاق بما قام به الطاقم الطبي لانه حتى ان كنت طبيب الفريق او امين سر، فوجودك على مقاعد الاحتياط يحتم عليك ان تفهم اللعبة. اذا دخلت الى ارضية الملعب من اجل معالجة لاعب فيجب ان تكون متأكدا من ان هذا اللاعب يعاني من مشكلة خطيرة”.
وواصل “كنت متأكدا من ان ادين لا يعاني من مشكلة خطيرة. تعرض لضربة صغيرة وكان متعبا. لقد تسبب الطاقم الطبي باكمالنا اللقاء بثمانية لاعبي ميدان ونحن نواجه هجمة مرتدة بعد ركلة ثابتة. شعرنا بالقلق لاننا لم نعد نملك العدد الكافي من اللاعبين”.
وقد دفعت كارنيرو ثمن قيامها بواجبها الطبي ورحلت عن النادي بعد حوالي شهر من الحادثة لكنها لم تسكت عن الذي حصل وقررت الاحتكام الى القضاء.