مسجد السيدة زينب بالقاهرة هو أحد أكبر وأشهر مساجد القاهرة وينسب إلى زينب بنت على بن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى عنه.
لا يعرف على وجه التحديد متى تم إنشاء المسجد أعلى قبر السيدة زينب فلم تذكر المراجع التاريخية سوى أن والى مصر العثمانى على باشا قام سنة 951 هـ/1547م بتجديد المسجد ثم أعاد تجديده مرة أخرى الأمير عبدالرحمن كتخدا عام 1171 هـ/1768م..
وفى عام 1940م قامت وزارة الأوقاف بهدم المسجد القديم تماما وأقامت المسجد الموجود حاليا وبالتالى فالمسجد ليس مسجل كأثر إسلامى.
يحتل المسجد مكانة كبيرة فى قلوب المصريين ويعتبر الكثيرون خصوصا من سكان الأقاليم البعيدة عن القاهرة أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها. ويعتبر المسجد مركزا من مراكز الطرق الصوفية ومريديها. وفى كل عام فى شهر رجب يقام مولد السيدة زينب، حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لبضعة أيام.
وقد جاء ذكر مسجد السيدة زينب فى رواية الروائى المصرى المشهور يحيى حقى «قنديل أم هاشم». و«أم هاشم» كنية السيدة زينب بنت على بن أبى طالب.
يزداد تعلق المصريين وترددهم على مسجد السيدة زينب فى شهر رمضان أيضا فتكون له أجواء روحانية مختلفة يمكن القول إنها أجواء مختلفة عن بقية مساجد مصر بأكملها.
