كتبت // سماح رضا
أصدر الرئيس رجب طيب إردوغان مرسومين بعزل نحو ثلاثة آلاف من أفراد ثاني أكبر جيش في حلف الأطلسي منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز ـ يوليو 2016، بما في ذلك أكثر من 40 في المئة من جنرالاته. وأغلق المدارس العسكرية ووضع القادة العسكريين تحت سيطرة أشد للحكومة.
وقتل في محاولة الانقلاب الفاشلة أكثر من 230 شخصا وأثارت المخاوف بشأن قدرة تركيا على حماية نفسها من تهديد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا وتمرد كردي في المناطق الواقعة في جنوبها الشرقي.
وأضاف الوزير فكري إيشق “تهدف إعادة الهيكلة إلى إلغاء الآلية التي نفذت ستة انقلابات صغيرة وكبيرة في الأعوام الستين الماضية. الخطوات التي ننفذها… تتلاءم تماما مع هيكل وروح حلف شمال الأطلسي.”
وفي إطار الإصلاح سيكون قادة القوات الجوية والقوات البرية والقوات البحرية تحت إمرة وزير الدفاع مباشرة. وحذر ضباط عسكريون سابقون وساسة معارضون من أن التغييرات ستدمر تسلسل القيادة.
وأضاف إيشق في مقابلة في أنقرة “للخطوات ثلاثة مبادئ رئيسية. الأول الالتزام بالديمقراطية. الثاني نتاج الخبرة العالمية. وأخيرا ستضمن الخطوات ألا يحاول أحد القيام بانقلاب في تركيا مجددا.”
وقال إن 288 جنديا بينهم تسعة جنرالات لا يزالون طلقاء بعد الانقلاب. ورفض المخاوف بأن الأحداث أضعفت تركيا في حربها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” أو ضد متمردي حزب العمال الكردستاني.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة