كتبت // سماح رضا
قبيل إعلان تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته قال مدعون بلجيكيون إن المهاجم جزائري (33 عاما) عاش في بلجيكا منذ عام 2012 وإنه ربما تصرف بدافع إرهابي.
وأطلقت الشرطة النار على الرجل الذي صاح “الله أكبر” وهو يهاجم الشرطيتين السبت 6 آب أغسطس، خارج مقر الشرطة في مدينة شارل روا ثم توفي في وقت لاحق متأثرا بإصابته. وكان المهاجم يحمل حقيبة ظهر لكن لم توجد معه متفجرات أو أي أسلحة.
وقال المدعون في بيان “توجد مؤشرات على أن الهجوم ربما نفذ بدافع إرهابي.” وأضافوا “هو معروف للشرطة بأعمال جنائية لا إرهابية.”
وفتش المدعون منزلين في شارل روا بعد الهجوم لكنهم لم يدلوا بأي تفاصيل.
وذكرت إذاعة وتلفزيون (في.آر.تي) إنه في وقت سابق من الأحد ألقت الشرطة البلجيكية القبض على رجل يحمل منجلا في مدينة لييج في شرق البلاد.
وأضافت أن شرطة لييج طوقت إحدى المناطق قبل اعتقال الرجل. وتابعت أن الرجل وهو من أصل تركي لم يستخدم المنجل ولم يكن معروفا الشرطة.
وقال رئيس الوزراء شارل ميشيل في مؤتمر صحفي الأحد 7 آب ـ أغسطس 2016، إن بلجيكا ستعزز إجراءاتها الأمنية حول مراكز الشرطة بعد هجوم السبت في شارل روا.