كتبت – ندا حامد
نظمت اليوم الادارة العامة للتنظيم والادارة ( إدارة التدريب) إحدى إدارات المركزية لشئون الوزير بوزارة الشباب والرياضة جلسة نقاشية حول ” مهارات التواصل والحوار وقبول الآخر ومهارات العمل مع الشباب” أدارها الدكتور فريد أنطوان مستشار منظمة اليونيسيف ضمن فعاليات برنامج ” مهارات القيادة والإدارة وطرق مكافحة الفساد لمعاونى مديرى مديريات الشباب والرياضة والشباب المتميز بالوزارة والمديريات ” خلال الفترة من (26-23) من أكتوبر الجارى 2016، بمركز شباب الجزيرة بحضور الأستاذ طارق عبدالعال مدير عام التنظيم والادارة بالوزارة، والأستاذة نصره حسنين مدير إدارة التدريب، والاساتذه (شيماء صلاح – فاطمة مجدى ) ممثلى إدارة التدريب بالوزارة .
وتهدف الجلسة النقاشية الى تدريب المشاركين على مهارات أساليب التواصل المختلفة مع الآخرين وتوصيل الرسالة صحيحة عن طريق الإنصات الايجابى وتقبل الآخر ، وبدأ الدكتور فريد أنطوان بإعطاء فكرة عامة عن المحاضرة ثم تحولت الجلسة الى ساحة عملية من خلال مجموعة عملية من الألعاب والتى تعطى نبذة عن كيفية أن نفهم مايدور حولنا ، وتم عرض فيلم يوضح أننا لابد وأن نفهم جيدا ، مؤكدا ان 99% من مشكلاتنا مع الناس على اننا نستنتج مباشرة ولكن دورنا فى التواصل أن نفهم ثم نستنتج ثم نتعامل مع استنتاجنا وهذا اذا أردنا أن نتواصل تواصل جيد ، مضيفا أننا لابد وأن لا نحكم على الأشياء دون أن نفهم جيدا .
وتم عرض فيلم آخر ومن خلاله توصل المتدربون الى نتيجة أن يفكروا جيدا قبل اصدار الأحكام ، وأضاف ” أنطوان” أننا لاينقصنا ذكاء ولكن نحتاج أن نسمع وننصت ونفكر جيدا ، مؤكدا أن من مهارات التواصل السمع والنظر والكلام ، وكيفية التعبير بشكل ايجابى خاصة مع الشباب ، مضيفا أن الاشياء تخلق مرتين مرة فى الخيال ومره فى الواقع والصوره تسبق الواقع فحسن الصورة تجد واقع جيد ، مشيرا الى لغة الجسد وأهميتها فى مهارات التواصل ، كذلك لغة العين ، ولغة اليد ، وأشار الى لغة الوقوف والجلوس وحركة الرأس وما تحويه أى نظرة أو أى حركة .
وفى سياق آخر تم عرض لمهارات العمل مع الشباب وكيفية أن أكون قائد والقيادة تركز على 3 عمليات أساسية وهى تحديد الرؤية والانتقال التدريجى بكل فرد فى الفريق أو المجتمع الى عضو فعال وحشد واستثمار الموارد ، وخلال الجلسة تم عرض لنماذج الدول المتقدمة والتى تغلبت على مشكلاتها واستغلت مواردها وتفوقت وحققت حلمها مثل اليابان وألمانيا ، مؤكدا أن الرؤية هى ما تتمناه فى المستقبل ناصحا الشباب بألا يحددوا رؤاهم فى ضوء امكانياتهم وأن يطلقوا لها العنان ويحلموا ويسعوا لتحقيق حلمهم .
وخلال الجلسة أشار ” أنطوان” إلى ضرورة التحفيز فكلما زاد التحفيز كلما أخرج الإنسان كل ما فى طاقته ، داعيا الشباب بتغليب الارادة للوصول الى الأهداف المرجوة ، وعرض ” أنطوان ” لأفلاما أخرى تدعو للثقة بالنفس ، وتقدير الذات ، وعدم الخوف ، والتفكير الصائب الذى يهدف الى الانطلاق للأمام .