نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
كتبت // سماح رضا
كشف المسح السنوي الذي أجراه بنك HSBC، ان الكويت تحتل المرتبة الأخيرة من بين دول الخليج والـ 35 عالميا من حيث الدول الأكثر جذبا للعمالة الوافدة.
واظهر المسح الذي يتضمن عددا من العوامل التي تجذب العمالة الوافدة مثل الأجور والأمان الوظيفي وأخلاقيات العمل أن متوسط أجور الموظفين الوافدين في كل القطاعات بالكويت يبلغ نحو 73.4 ألف دولار سنويا وهو ما يعادل 1800 دينار شهريا.
وكشف المسح الذي شمل آراء نحو 27 ألف وافد في 190 دولة حول العالم بشأن سهولة المعيشة والعمل وتربية الأسرة في البلدان التي يعيشون فيها.
واستندت HSBC في نتائجها في ترتيب بلدان العالم الأكثر جذبا للعمالة الوافدة الى معايير المهنية، والتقدم الوظيفي، والتوازن بين العمل والحياة، والأمان الوظيفي.
وقال التقرير ان 28% من الوافدين بالكويت يعملون بعقود دائمة، فيما يحصل 52% من الوافدين على تذاكر سنوية ضمن عقودهم و46% لديهم تأمين طبي و40% منهم لديهم بدل سكن. وأوضح التقرير ان الكويت تحتل مرتبة متقدمة عالميا في تصنيف إمكانية الادخار للعمالة الوافدة إليها.
وقال التقرير ان الكويت تعد من أكثر الاقتصادات انفتاحا في الخليج، إضافة إلى ان لديها قوة عاملة ماهرة للغاية ونسبة البطالة منخفضة حيث يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى اتخاذ خطوات للحد من عدد الاجانب العاملين في البلاد.
وكشف التقرير ان العمالة الوافدة بالكويت تواجه تكاليف مرتفعة في التعليم حيث لا يحق للعمالة الوافدة الالتحاق بالتعليم المجاني والرعاية الصحية بالإضافة إلى أن وسائل النقل العام ليست جيدة.
وأوضح التقرير أن الإمارات والبحرين تحتلان مراكز متقدمة خليجيا وعالميا من حيث الحوافز الممنوحة للعاملين الوافدين، والتي تتضمن بدل السفر والسكن والتأمين الصحي. وتقدمت الامارات مركزين لتصبح في المرتبة الرابعة عالميا من حيث الأكثر جذبا للعمالة الوافدة واحتلت البحرين المرتبة العاشرة، فيما تراجعت عمان من المرتبة 14 إلى 18 وجاءت قطر في المرتبة 29 عالميا والسعودية إلى المرتبة 31 عالميا. وأشار التقرير إلى ان متوسط دخل الوافدين سنويا في الامارات يبلغ 112.8 ألف دولار، تليها قطر بنحو 102 ألف دولار والبحرين 98 ألف دولار ثم السعودية 95 ألف دولار وعمان 87 ألف دولار.
وبحسب التقرير يبلغ أجور الوافدين في سويسرا إلى ضعف المتوسط العالمي.
من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن سويسرا جاءت في المراتب الأخيرة من حيث تكوين العلاقات الشخصية والاجتماعية، بالإضافة إلى غلاء تكاليف المعيشة.
