كتبت // سماح رضا
أعلن سيرك بارنوم الذي تأسس في الولايات المتحدة عام 1871 أنه سيتوقف عن العمل في شهر مايو المقبل، بعد 146 عاما من العروض التي وصفت بأنها الأهم في العالم.
وقالت إدارة السيرك المعروف رسميا باسم “رينغلينغ آند بارنوم آند بايلي سيركوس” إنه لم يعد قادرا على الاستمرار بسبب ارتفاع النفقات وانحسار بيع التذاكر، وخصوصا بعد أن أجبر على إلغاء عروض الفيلة، بضغط من نشطاء في مجال الرفق بالحيوان.
وجال السيرك منذ تأسيسه في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، واشتهر إضافة إلى عروض السيرك المعروفة، بعروض غريبة، منها رجال عمالقة من أيسلندا ونساء من باتاغونيا، وأقزام، وغير ذلك.
وما زال هذا السيرك إلى اليوم الأكبر في العالم.
ورحب مدافعون عن الحيوانات بهذا القرار، ورأت جمعية “بيتا” أنه مثال “لكبرى فرق السيرك التي ما زالت تسبب المعاناة للحيوانات”، و”مؤشر على طي صفحة من الزمن”.
وكان السيرك اضطر لوقف عروض الفيلة بضغط من هذه الجمعية التي نشرت مقاطع مصورة تظهر قسوة المدربين في التعامل مع هذه الحيوانات أثارت ضجة كبيرة.
وسيجول السيرك في الأشهر المقبلة على ثلاثين مدينة أمريكية، قبل أن يقدم عرضه الأخير في الحادي والعشرين من مايو قرب نيويورك.