كتبت // سماح رضا
كان الأستاذ عطية عبد اللطيف هاشم، مدير مدرسة شنبارة الميمونة الإعدادية بالشرقية الأسبق، أخلص لتلاميذه، فأخلصوا له، أحبهم من قلبه فأحبوه واحترموه، لم يبخل عليهم بعلمه ووقته، فوقفوا صفين فى جنازته من بيته لمدفنه مسافة كيلو تكريما ووفاء له.
وجدير بالذكر عند سماع إدارة المدرسة خبر وفاة مدير المدرسة السابق ومعلم الرياضيات فيها لسنوات طويلة، خيم الحزن على الجميع، معلمين وطلاب، وتم إلغاء احتفالية عن عيد الأم والفقرات الفنية والاكتفاء بفقرة عن قيم حسن معاملة الوالدين، الوقوف دقيقة حدادا على الأستاذ الراحل، وفى نهاية اليوم الدراسى الذى تزامن مع وقت خروج الجنازة، خرج الطلاب والمعلمون ليصطفوا على الجانبين تكريما له.