“رئيس المجلس القومي للعمال والفلاحين” يطالب بحد أدنى للأجور 5 آلاف جنيه

قال “محمد هندى” رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين في تقرير صادر عن المجلس: إن الطبقة العاملة عانت الكثير وظلت تدعم الدولة وتدعم اقتصادها بدون انقطاع عن العطاء رغم السياسات الخاطئة التي جعلت قيمة العمل في المجتمع المصري تتقلص وجعلت النهضة الصناعية في غفوة عميقة أدت إلى ما نحن فيه الآن.

وأضاف أن عمال مصر يئنون وجعًا ولم يلتفت إليهم أحد من الحكومات المتعاقبة رغم الوعود الكثيرة من رؤساء مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو بحل كل المشكلات المتعلقة بالطبقة العاملة ورفع الحد الأدنى للأجور.

وتابع: “المثير للضيق هي تلك الاتهامات التي تكال لعمال مصر بعدم الكفاءة والإهمال رغم أن العامل المصرى ناجح في عمله خارج البلاد؛ حيث إن منظومة القوانين التي تنظم العمل في تلك البلاد، ولا بد من إعادة هيكلة النظم التي يدار بها سير العمل”.

وشدد “هندى” على تطوير تشريعات العمل لضمان أقصى حماية للعامل وفق المعايير الدولية بهذا الخصوص والعمل على تحسين ظروف وشروط العمل بما يحقق تأمين وسائل السلامة والصحة المهنية وضمان بيئة عمل ملائمة وتوفير الخدمات الاجتماعية للعمال وتحسين مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية.

وأكدًا أن العمال لا يطالبون بالمستحيل بل فقط مطلوب تعطيل كل قوانين العمال التي عفا عليها الزمان وتشريع قانون عمل موحد يشمل كل من يعمل نظير اجر دون تمييز ولا عنصرية يشمل كل قطاعات العمل في مصر لا فرق بين عمل مدنى وعامل آخر حربى أو شرطى وتقنين الحد الأدنى للأجور 5 آلاف جنيه ليتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير الحماية اللازمة للمرأة العاملة وذوى الإعاقة والالتزام باتفاقيات العمل الجماعية وتثبيت كل العمالة المؤقتة مع حفظ كافة حقوقهم عن فترة عملهم السابقة على التثبيت وتتمثل في الآتي:-

– اعتبار مدة العمل قبل التثبيت داخل المدة التأمينية واحتساب الترقيات على أساس ذلك.

– وضع خطط عاجلة لحل مشكلات العمالة الغير منتظمة وتقنين وضعهم وإدراجهم تحت مظلة التأمين الصحي والاجتماعي على أن يكون التأمين عليهم بنفس شروط التأمين على العمالة المنتظمة وعلى أن تتحمل الدولة الـ 26% من الشريحة التأمينية ليتم التأمين على كل العمالة غير المنتظمة لضمان حياة كريمة لكل أبناء الوطن.

– ربط الاستثمارات بالبعد الاجتماعي وكذلك ربط الأجر بالإنتاج هو وحده القادر على حصول العامل على حقه وأيضًا هو ما سيساهم في انتعاش الاقتصاد القومي وجعله يسير في الاتجاه الصحيح.

وناشد “هندى” عمال مصر بمزيد من العرق والجهد لزيادة الإنتاج لنضع هذا البلد في مكانه الطبيعي فمصر تستطيع أن تكون إحدى الدول العظمى، ولن يكون ذلك إلا بالعمل الجاد الدؤوب والإرادة الوطنية والإدارة الحكيمة التي لا تعمل إلا لصالح الوطن بدون أي أغراض شخصية حينها سينعم كل بناء الوطن بخيرات البلاد بالعدل والمساواة.

عن magda

شاهد أيضاً

وزارة الصحة تستعين بخبير مصري عالمي لتدريب الأطباء على أحدث تقنيات جراحة أورام الثدي بالعاصمة الجديدة

متابعه – ندا حامد  استقبلت مستشفى العاصمة الجديدة للتأمين الصحي الدكتور ماجد حسين، الخبير المصري–البريطاني …