وأضاف عز الدين في تصريحاته لــ” فيتو ” أن مصر تقع على آخر طريق الحرير القديم حيث كانت تمثل منطقة التوزيع للمنتجات الصينية في أوروبا وأفريقيا، وهو ما تسعى الصين لاستعادته وتنفيذه حاليا، لافتا إلى أن مصر ستستفيد من ذلك من خلال إقامة شركات النقل والشحن الصينية الكبرى في منطقة خليج السويس وقناة السويس الجديدة وبورسعيد وهو ما يعد منفعة للجانبين المصرى والصين ويحقق طفرة هائلة في مجالات الصناعة والاستثمار في الوقت الذي تسعى فيه الصين لتكون أكبر قوة اقتصادية في العالم بحلول عام 2030.
وتابع: أن مصر تسابق الزمن للحاق بعصر التكتلات الاقتصادية بعد انتهاء عصر العولمة، فالتعاون الاقتصادي بين مصر والصين يعد ركيزة أساسية في ملف التعاون المشترك بين البلدين خاصةً في ظل النمو الذي شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين خلال السنوات الأخيرة، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري لمصر، كما تأتي مصر في المركز الثالث كأكبر شريك تجاري للصين في القارة الأفريقية، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ ما يقرب من 11 مليار دولار، حيث يميل الميزان التجاري بشكل كبير لصالح الجانب الصيني، الأمر الذي يتطلب بذل مزيد من الجهود المشتركة لتحقيق التوازن التجاري بين البلدين.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة