بقلم : محمد فكري
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الإصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه من الحرية والإخاء والمساواة والإنسانية ، جل أعضائها من الشخصيات المرموقة فى العالم ، من يوثقهم عهدا بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام ، تمهيدا لتأسيس جمهورية ديمقراطية عالمية كما يدعون وتتخذ من الوصولية والنفعية أساسا لتحقيق أغراضها فى تكوين حكومة لادينية عالمية .
لقد أسسها هيرودس أكريبا (ت ٤٤م) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهود، وتاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد والراجح إنها ظهرت سنة ٤٣ م وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار ، استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيرا من المسلمين ، ومن شخصياتهم جاك جاك روسو ،فولتير (في فرنسا)، جرجي زيدان (من مصر) ، كارل ماركس، ومن أفكارهم يكفرون بالله ورسله وبكل الغيبيات ويعملون على تقويض الأديان ، يعملون على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية إباحة الجنس واستعمال المرآة كوسيلة للسيطرة ، العمل على تقسيم غير اليهود وهدم المبادئ الأخلاقية استعمال الرشوة والمال والجنس مع الجميع لخدمة الماسونية ، العمل على السيطرة على رؤساء الدول والشخصيات البارزة لضمان تنفيذ أهدافهم ، السيطرة على المنظمات الدولية ،
وفي هيكلهم لهم ثلاث درجات (العمى الصغار) والمقصود بهم المبتدئين من الماسونيين ، ( الماسونية الملوكية ) وهذه ينالها من تنكر كليا لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثين كتشرشل وبلفور، (الماسونية الكونية ) وهى قمة الطبقات وكل أفرادها يهود وهم آحاد وهم فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل هم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود .
ويتضح من ذلك أن الماسونية تعادي الأديان جميعا وتسعى لتفكيك الروابط الدينية وهز أركان المجتمعات الإنسانية والتشجيع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين ، وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم والأندية التابعة لهم مثل أندية الليونز والروتاري.وسوف نستمر في القراءات المهمة من الكتب القيمه .