كتبت//سماح رضا
كشفت وزارة الآثار أن التابوت لم يفتح من قبل، وتم تكوين لجنة من علماء الآثار؛ لفحص التابوت وفتحه، وهناك أسطورة منتشرة في العالم أن فتح التابوت قد يجلب على العالم اللعنات.
و قد نفى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ما تردد مؤخرا بالصحف الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي المحلية بشأن أن التابوت المكتشف بمعرفة البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار بمقبرة ، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر بحي شرق الإسكندرية، يرجع للعصر البطلمي و للإسكندر الأكبر وبه لعنة قد تصيب العالم أجمع.
وقال وزيري ، إنه لم يتم فتح التابوت المكتشف بالإسكندرية حتى الآن ولا توجد به أي لعنات، مشيرا إلى أنه لا يرجح أن يكون للإسكندر الأكبر لعدم وجود نقوش عليه وفقر وصغر المقبرة المكتشف بها.
وأوضح ، أنه حال فتح التابوت ومعرفة اسم صاحب المقبرة المكتشف بها سيتم الإعلان عن ذلك في بيان رسمي للرأي العام.
وكانت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عثرت على مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية، في الأول من يوليو الجاري.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أن المقبرة تحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود، يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم وطوله ٢٦٥ سم وعرضه ١٦٥سم، والمقبرة وجدت على عمق ٥ أمتار.
وأشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إلى أن المقبرة وجدت على عمق ٥ أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه.
كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه ٤٠ سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.
وأكد أنه فور العثور على المقبرة قامت البعثة بإبلاغ المنطقة الشمالية العسكرية المجاورة للموقع، والتي تقوم بتأمين الموقع. كما أنه جار التنسيق مع قطاع المشروعات والإدارة المركزية للترميم لاستكمال أعمال الكشف عن ما بداخل التابوت.
ورجح بعض علماء الآثار أن القبر ربما يرجع إلى رجل نبيل، وليس ملكاً، إلا أن اكتشافه أعطى أملاً للخبراء الذين يعتقدون أن قبر الإسكندر يمكن العثور عليه يوماً ما في الإسكندرية الحديثة، التي بنيت على المدينة القديمة التي أسسها.
وأيضا بعض المهتمين بالآثار أكدوا علي أن الصحف الأجنبية تؤكد أن التابوت أضخم تابوت يتم العثور عليه في الإسكندرية من حيث حجمة أو وزنه، بالإضافة إلى أن التابوت مصنوع من الجرانيت الأسود الذي كان يعتبر من أغلى أنواع الرخام في هذا الوقت لأنه كان يجلب من أسوان وهذا معناه أن صاحب التابوت شخص مهم وغني جدا.
وترددت بعض الافتراضات أن صاحب التابوت هو الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى أن التابوت ملعون وأنه يمثل أول نقطة في نهاية العالم، وأن فتحه سيجلب الظلام للعالم لمدة ألف سنة وسيحرر كيان شيطاني مظلم.




نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة