بقلم :محمد فكري
الحقيقة أننا نحتاج لعمل الكثير كي نجعل حياتنا أفضل ، ومع ذلك فإن قليل من الجهد الممزوج بالشجاعة والمواجهة سيحقق خطوات إيجابية فيما نكافح من أجله للوصول الي قدر مناسب من التربية والتعليم ، ليكون حائط الصد الحقيقي لكل ما نواجهه من تحديات ، وفي المقابل سوف تحل كثير من المشكلات إذا تم مواجهتها بشجاعة وإيجابيه وهو ماينقصنا فلا يعقل أن يتم هدم جيل من أبناءنا بفعل فاعل ولانتحرك لمواجهته فلابد من محاسبه ومتابعه ورقابه صارمه لما يتم بوزارة التربية والتعليم ومؤسساتها التعليمية من إهدار لكرامة التعليم والمعلم وهدم الثقه بين أولياء الأمور والطلاب وبين إدارات المدارس ،
فما نراه علي الساحه من معطيات يدل علي سوء التخطيط أو إنعدامه وعدم الجوده في التنفيذ والعمل بسياسة رد الفعل ، ويتمثل ذلك في ماتم مؤخرا طرحه من نظام إختبارات منتصف الفصل الدراسي وإختبارات الشهور والتضارب الذي أدى الي إلغاء القرار ونظام امتحانات طلاب المدارس الرسميه للغات باللغه العربيه أو باللغة الأجنبية والجدل والتخبط المستمر وآخره ماتم طرحه من نظام إختبارات الثانويه العامه الجديد (البوكليت) ومع تحفظي على من قام بالتسويق له لتدميره إبتداء من الإسم الذي أصبح يمثل اضحوكه تهدد نجاحه فإختيار الإسم أو ترجمه النظام يجب أن يتماشى مع قيمة وزاره بحجم وزارة التربية والتعليم وأن يتم الإعتناء بأختيار الإسم الذي يليق ويحترم من المستفيد ،
وكذلك يجب أن يتم العنايه في إختيار الأشخاص التي تقوم بتقديم وشرح النظام في البرامج التليفزيونيه لإقناع المستفيدين بأهمية هذه الخطوه في تحسين بعبع الأسره المصرية وهو إمتحانات الثانوية العامة ، لا أن يتم قتل النظام قبل ولادته عن طريق أشخاص يقوموا بعمد أو بدون عمد بتدمير هذا النظام مع أنه يمكن أن يكون جزء من أجزاء الحلول للمشكلة ولكن سوء العرض والتقديم ادي الي عدم إقتناع المستفيد بجدية الإختيار لحل معضلة كبيره وجعل من المواقع المعادية والأشخاص المتربصين بالعملية التعليمية يعلنون تحديهم لهذا النظام والإعلان علي مواقع التواصل الإجتماعي بضرب هذا النظام وتسريبه ليضع الأسرة المصرية في موضع لاتحسد عليه في واحده من أحد مشاكل النظام التعليمي التي لاتخلوا مراحل التعليم بأنواعه المختلفة من فوضي في تقديم الخدمه والإمتحانات والأنشطة نتيجه العمد في مقاومة الإصلاح للمنظومه وسوء الإداره والفوضى في أختيار المسؤولين وعدم وجود الأمان الوظيفي والمتابعة والمحاسبة والتي تحتاج لإصلاح مضمونها شجاعة المواجهه والإيجابية في المحاسبه والنية الصادقة في التغير لمنظومة هي أهم منظومات الدوله والتي سوف يترتب علي تطويرها وجودتها التغير الحقيقي في مجالات كثيره تسبب مشكلات خطيره للدولة والمواطنين وهذه رساله لا تجدها إلا في كلام مصاطب.