متابعه – ندا حامد
بدأت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثاني لزراعة القوقعة الذي يعقد تحت شعار “اسمع واتكلم مصر 2017″، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ” أشرف الشيحي ” ، وتنظمه وحدة زراعة القوقعة بكلية طب القصر العيني، والجمعية المصرية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة بالتعاون مع والجمعية العربية لطب الأذن والسمعيات، ورابطة الجمعيات العربية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، ومستشفى وادي النيل، وبمشاركة نحو 1200 طبيب متخصص في مجال الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات والتخاطب من مصر والدول العربية والأوروبية.
وشدد الدكتور ” محمد عبد الرحمن الشاذلي ” أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بطب القاهرة رئيس المؤتمر، في كلمته الافتتاحية على أن مرضى ضعف السمع ليس لديهم فرصة للتعليم وتولي الوظائف نظرا للإعاقة السمعية، مؤكدا أن عملية زرع القوقعة يمكن الأطفال من الانخراط في العملية التعليمية ومجالات العمل بدون إضافة أعباء على المجتمع المدني والدولة.
ولفت الدكتور ” الشاذلي ” إلى وجود حوالي ما يقرب من 8 ألف طفل مصري يحتاجون سنويا لعملية زرع القوقعة يتم زرع 1500 طفل سنويا وفقا للإحصائيات التي أجريت في مصر ومنظمة الصحة العالمية، مطالبا بضرورة الدعم الفني للمراكز المتخصصة في زرع القوقعة للجراحة والبرمجة وإعادة التأهيل.
من جانبه، قال الدكتور أسامة عبد النصير أستاذ ورئيس وحدة زرع القوقعة بطب القاهرة وسكرتير عام المؤتمر، في كلمته الافتتاحية إن المؤتمر يأتي في إطار حرص وحدة زراعة القوقعة بكلية طب القصر العيني، والجمعية المصرية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة والجمعية العربية لطب الأذن والسمعيات، ورابطة الجمعيات العربية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، ومستشفى وادي النيل، للتعرف على الجديد في عالم زرع القوقعة، وإتاحة الفرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين الأطباء العرب والأجانب.
وأوضح الدكتور ” عبد النصير ” أن المؤتمر يناقش على مدي يومين أحدث الأساليب العلاجية لضعف السمع وكيفية تفاديه عن طريق زرع القوقعة، وزيادة نسب نجاح جراحات زرع القوقعة للأطفال، وتطور البرمجيات السمعية للأجهزة، وتأهيل المريض والتخاطب ما بعد الجراحة، إلى جانب الأبحاث الجديدة في طرق الجراحة والبرمجية وإعادة تأهيل الأطفال فاقدي السمع والبالغين.
وأشار الدكتور ” عبد النصير ” إلى أن جدول أعمال المؤتمر تتضمن مجموعة من ورش العمل ومحاضرات، ومائدة مستديرة حول أسباب ضعف السمع لدى الأطفال والبالغين، والتقنيات الحديثة فى مجال السمعيات وأحدث قواقع الأذن لعلاج هذه الحالات.