استيقاظ بواعث العمر من داخل جدران الموت

Loading

بقلم / محمد أشرف

الكتابه هي عالمي الخاص الذي أغشق تصميمه واتريث علي نواقش حروفه ..فيها اجد نفسي وبجوارها انتظر حلمي ..أحيانا تكون الكتابه مخرجا لي في إتاحه الفرصه لاستعاده اوراقي واحيانا تكون باعثا لتجديد الامل نحو ااهات اوقاتي..لم اجد نفسي متبحرا في كون له عمق اعظم من تتبع فكره ومعرفه اسببابها ودواعيها !!!عقل يبصر.. ويتقد وينتقد ..ويعشق ويثور ويحاور ويتريث ..بين ايام قضيتها في تقيييد مبهر علمتني قدر الحريه وركون الي الحياه النابعه من مسئوليه..وبين ايام قضيتها في معاني العشق وانجازا لما حلمت ..وبين صعوبه تخترق اياما ذو طبيعه فكريه ..بين تقييد ومسئوليه وعشق وصعوبه …كان لزاما علي ان اري بصيص النور في ما اكتب الان …كتب وكتابات وافكار وتاريخ وعزم وحكايه وتودد وعزيمه وياس ونبض ..اثرت الكتابه غن التفكر ففكري لا يصنع واقعي ان كان مهزوم ولكن كتاباتي تصنع فكري ان كان امل..وفي هذا العنوان من المقال شديد الخصوصيه استيقاظ بواعث العمر من داخل جدران الموت..وجدت نفسي واقفا في حجره جدراها موت حتمي !!! لامخرج منه غير بواعث العمر ..من فكر ناضج لا يشويه سلبيه وعمل مستساغ لهذا الفكر ..رقي في الفهم وحجه في العرض ورؤيه في الانجاز ..ومن عمل شاق لا يضاهيه صعوبه غير الاطمئنان بتحدي مشاقه ..ومن امل ذو عزم لا يضاهيه عزيمه سوي عزيمه التمسك بالحياه..ومن ركون لماضي انجز فيه المهمه بنجاح مستغرب ..ومن اختراق للعلم في مجال لا يفهمه غير القله الواعيه ومن تعمق اصيل في معرفه الغث من الثمين وترك السير مع القطيع…ومن حلم هزمه ياس لا منطق له ولا محل له من الواقع المستقبلي سوي فكر لم تعارضه الكتابه ..ومن عشق لروح نطقت بالركود خلفي حتي تنجز ما وعدتني به…ساعات ودقائق وثوان من الحياه توقفت فيها لاناقش عالمي الخاص وبعثرته …فرايت استيقاظا لبواعث العمر اخرجتني من داخل جدران الموت لاواصل الحياه

عن adel

شاهد أيضاً

حسام فوزي جبر يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد أصحاب ولا أعز

تقدم الكاتب الصحفي والإعلامي حسام فوزي جبر، ببلاغًا للنائب العام المستشار حمادة الصاوى، وذلك عبر …