“عبد العال”: الإرهاب يسعى لإسقاط دول المنطقة بأساليب شيطانية

قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب: إن المنطقة العربية تشهد واقعا مؤلما على خلفية الصراعات التي تمزق دولنا العربية، والقضية الفلسطينية، وما يستتبعه ذلك من تدخلات تحاول شعوب رسم حدود دولنا العربية، إضافة إلى ما تنتجه هذه الأزمات من مآسٍ غير مسبوقة وتفضى لخطر تنظيمات إرهابية وتكفيرية ما زال خطر مواجهتها يهدد بتغيير وجه المنطقة.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه، اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، اليوم الخميس، وذلك في فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب.

وتابع: ويبدو المشهد العربى يحمل الكثير من التوترات والفوضى شرقا وغربا شمالا وجنوبا، وبات استقراره مهددا بقوة وأمنه القومى معرضا لمخاطر جمة، وبقدر ما يبدو المشهد فإنه يجب ألا يدعو لليأس والخمول، فإن توحد الصف وحسن استخدام الأدوات كفيل بأن يعيد للأمة العربية مجدها الغائب، فقط لو خلصت النوايا ووضحت الرؤى للمستقبل وتم تجاوز الخلافات في مواجهة التحديات.

واستطرد: ويمكن أن نلخص المشهد أن الدول العربية تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق للدفاع، وأن هناك أجندات وسيناريوهات قد اُعدت لدى بعض الدول الدولية، وبدأ تنفيذها تجاه المنطقة العربية، وأن الإرهاب زرع في المنطقة لتحقيق الأهداف التآمرية لهذه الدول الدولية، وذلك لإسقاط دول المنطقة وتقسيمها وإضعافها بأساليب شيطانية للتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، والهدف الرئيسى هو إسقاط الدولة الوطنية، وإنشاء كيانات موازية تخضع لأصحاب المصالح، وهذه الأطماع السابقة عادت بثوب جديد واستخدمت حروبا جديدة منها الجيل الرابع والخامس.

واستطرد: هذه الدول الدولية نهبت ثروات الشعوب العربية، وذلك من خلال شراء الأسلحة والمعدات لصالح الشركات العالمية لصناعة الأسلحة، وهذا من خلال زرع الفتن التي تضمن عدم توحد الكلمة العربية، والاعتماد بشكل أساسي على قوى دولية تضر ولا تنفع، وكل هذا يضع الأمة العربية أمام تحديات ومسئوليات هائلة بمزيد من التعامل الجاد في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية.

وتابع: فيما يخص القضية الفسلطينية وما تشهده هذه القضية من تطورات يوما تلو الآخر من تركيع للشعب الفلسطينى، ومحاولات طمس الهوية العربية، وتركيع الشعب الفلسطينى في ظل غطاء أمريكي منحاز للدولة الإسرائيلية آخرها منع صدور بيان لمجلس الأمن بشأن المجزرة الأخيرة، وفى هذا الإطار يستوجب علينا دعم وتبنى المطلب الفلسطينى، وفتح تحقيق دولى في المجزرة التي شهدتها فلسطين مؤخرا.

عن magda

شاهد أيضاً

وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث انقلاب أتوبيس المنيا وتوجه بتقديم الدعم العاجل للضحايا وأسرهم

متابعه – ندا حامد  تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انقلاب أتوبيس …